تعاتبني ..
وقد جاءتني من بعد المغيبِ تعاتبُني
والذنبُ ذنبها في القطيعةِ والهجران
تسألُني عن التوقِ إنْ كان قد حلّ في الفؤاد
والروح في شُغلٍ عن كلّ شيءٍ سواها
تخبرُني عن كثرةِ الجراح العميقة
وبأنّ أرضي قفرٌ لا ثمرَ فيها
معاذَ الله لم أكتمْ عن الحشا هواها
كان ذكرُها على طول الأيامِ حاضرٌ
وهذا القلبُ رغم الوَصب لم يسكنهُ إلّاها
#سيدرا